لماذا لا يستطيع المدخنون الإقلاع عن التدخين؟ إليك السبب!والحلول - theworldsnn -->

موقع اخباري منوع -يهتم بنقل اخبار سوريا والعالم العربي والاحداث العالمية , تغطية لأخبار السياسة والاقتصاد والفن والتكنولوجيا.

Home Top Ad

Post Top Ad

السبت، 18 نوفمبر 2017

لماذا لا يستطيع المدخنون الإقلاع عن التدخين؟ إليك السبب!والحلول

 لماذا لا يستطيع المدخنون الإقلاع عن التدخين؟ إليك السبب!والحلول

 لماذا لا يستطيع المدخنون الإقلاع عن التدخين؟ إليك السبب!والحلول
 لماذا لا يستطيع المدخنون الإقلاع عن التدخين؟ إليك السبب!والحلول
رغم إلمامهم بمخاطر تلك العادة المذمومة، إلا أن أغلب المدخنين من الجنسين يجد صعوبة كبيرة في الإقلاع عن التدخين، وإذا تمكنوا من اتخاذ القرار فإنهم يصابون بتوتر حاد وعصبية شديدة تجعل حياتهم مضطربة.
تحتوي السجائر على مادة النيكوتين، وهي مادة موجودة في نبات التبغ لها تأثير التنشيط والاسترخاء معاً، وتنتقل المادة خلال ثوانٍ إلى الدماغ حين يتم استنشاقها، ما يسبب شعورا بالراحة وتخفيفا في مستوى التوتر، ويقوم النيكوتين أيضا بتعديل المزاج وزيادة سرعة نبضات القلب. غير أن هذا الشعور مؤقت، وبعد أن تزول المادة من الجسم يزداد الاشتهاء لسيجارة أخرى، ما يسبب حلقة مفرغة من الإدمان. وقد اعتبر تقرير لكبير الأطباء Surgeon General في الولايات المتحدة أن "النيكوتين مادة مسببة للإدمان بنفس مستوى الهيروين والكوكائين".
وقد توصلت دراسة حديثة إلى السر وراء تلك المعاناة، وهي أن التدخين يحفز بعض خلايا الجسم على إفراز بروتينات تكون مسئولة عن الشعور الدائم بالحاجة إلى النيكوتين الذي يخلِّفه التدخين.

وتمميز الفترة التي تلي اتخاذ قرار التدخين بالكثير من العصبية والتوتر؛ نظراً لانسحاب النيكوتين من دم المدخن، لذا فقد حاول مجموعة من العلماء في جامعة ميشيغان الأمريكية التعرف على سبب كل هذه المعاناة.
واستعان الباحثون ببعض أنواع الديدان، لمراقبة سلوكها وتفاعلها مع النيكوتين، وبالفعل تم إعطاؤها النيكوتين ثم التوقف عن تلك العادة فجأة، وكانت المفاجأة أن الباحثين لاحظوا أن رد فعل الديدان كان أشبه ما يمكن بتصرف الإنسان.
واكتشف الباحثون أن الكائنات متعددة الخلايا تنتج بروتينات مسئولة عن ظهور الحاجة المستمرة للنيكوتين، تلك الحالة التي تسبب كل هذه الفوضى والأذى النفسي.
وللتعامل مع أعراض الإقلاع عن النيكوتين يُنصح باستخدام علاجات التعويض عن النيكوتين، مثل لصقات النيكوتين واللبان وأقراص الحلوى، فهي تضاعف من فرص النجاح في الإقلاع، وفقا لمراكز الوقاية من الأمراض. هذه الأدوية تعوّض الجسم النيكوتين الذي أدمن عليه لكن من غير أضرار الدخان، وخلال فترة الإقلاع سوف تستخدمها بجرعات أقل فأقل لكي يعتاد الجسم تدريجيا أن يكون من غير النيكوتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق