كشف مصدر مسؤول في شركة محروقات بدمشق أن إغلاق مراكز تكامل لإصدار البطاقات الذكية هو إجراء مؤقت، ولن يتجاوز الأسبوع، ومن ثم ستعود المراكز للعمل،
مشيراً إلى أنه ليس هناك أي بديل حالياً يقدم الخدمات للمواطنين سوى شركة تكامل، وليس هناك أيضاً أي إمكانية لقيام محروقات بدورها في حال اضطر المواطن لتعديل بيانات البطاقة الذكية أو أي إجراءات أخرى، لافتاً إلى أن إغلاق المراكز تم تنفيذاً لتعليمات الحكومة، والغاية منه إلغاء مظاهر الازدحام عليها.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها شركة محروقات للتصدي لفيروس كورونا، أكد المصدر أنه تم إلزام عمال محطات الوقود بوضع الكمامات والقفازات بسبب احتكاكهم المتواصل مع المواطنين، معلناً عن انخفاض استهلاك البنزين بنحو 5 بالمئة في دمشق بعد الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أطلقتها الحكومة للتصدي للفيروس.
وفي السياق سجلت أسواق السويداء وشوارعها اكتظاظا غير مسبوق شكل حالة من الاستهتار في توجيهات الحكومة حول التصدي لفيروس كورونا، إضافة إلى ما تسجله صالات السورية من تجمع واكتظاظ، حيث أكد جميع من التقت بهم الوطن أمام أبواب تلك الصالات ضرورة اتخاذ الإجراءات التي تخفف من ساعات الانتظار الطويلة للحصول على مخصصاتهم من المواد التموينية بما يضمن إنهاء تلك التجمعات وبالتالي تخفيف عناء الانتظار.
ولفت البعض إلى الخطوة المستهجنة التي قامت بها شركة تكامل في السويداء بإعلان إغلاق مكتبها وعدم استقبال أي مواطن خلال الفترة الحالية تحت عذر منع الازدحام والتجمع أمام أبوابها لتترك عدداً كبيراً من المواطنين من دون إكمال أوراقهم في الحصول على مخصصاتهم من المواد التموينية متسائلين: لماذا لم تقم الشركة بوضع آلية عمل تضمن تسيير أمور المواطنين وتلافي الازدحام والتجمع أمام أبوابها؟
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق