وقعت مساء اليوم الثلاثاء جريمة مروّعة راح ضحيتها 5 سوريين و4 لبنانيين بينهم إمرأة قتلا بالرصاص، في مدينة بعقلين التابعة لقضاء الشوف في جبل لبنان حيث ضربت مختلف القوى الأمنية طوقاً حول المكان ويتم ملاحقة الجناة المحتملين.
وأفادت قناة “أو تي في” اللبنانية أن جثث الضحايا التسعة وجدت في أماكن متقاربة من البلدة وأن الأجهزة الأمنية اللبنانية ألقت القبض على لبنانيين من آل حرفوش، مشتبه بارتكابهما للجريمة.
كما افاد عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة عن الجريمة قائلاً: "أشد على أيدي القوى الأمنية التي تبحث عن الجاني وبعض الدلائل بدأت تتجمع وربما تدل على وجود مختل ولا بد من مطاردته وإلقاء القبض عليه ومحاكمته بسرعة".
وفي السياق، أفاد رئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني لجريدة "الأنباء" أن الجريمة المروعة التي حصلت في البلدة ذهب ضحيتها حتى الساعة 9 أشخاص، 4 منهم لبنانيون، إثنان منهم من البلدة وآخران من منطقة عرسال البقاعية، فيما الـخمسة المتبقون هم من التابعية السورية.
وأكد الغصيني أن السوريين يقطنون البلدة منذ مدة ولا مشاكل أو شبهات تشوبهم، وتابع: "الجهود مستمرة لضبط الوضع في المنطقة مع وجود أكثر من ألفي سوري في البلدة".
وبحسب معلومات لموقع “ليبانون فايلز” فإن الهدف من الجريمة كان الثأر من شخص سوري في البلدة، دون توافر معلومات عن سبب الثأر.
وأضاف الموقع بحسب المصادر فإن أحد القاتلين أقدم على قتل زوجته، و4 سوريين آخرين للثأر، وعندما حاول أحد اشقائه تهدئته، قام بقتله أيضا”.
وتابعت مصادر الموقع توجه القاتل رفقة شقيقه الثاني باتجاه منطقة زراعية، وصادفا شخصان من مدينة عرسال البقاعية، فقتلاهما ظنا منهما انهما سوريان، ثم صادفا سوريا آخر في طريق هروبهما، فأردوده قتيلا”.
وذكرت المعلومات أن أعمار المغدورين السوريين تراوحت بين 10 سنوات إلى 30 سنة، و كانوا متواجدين بورشة للبناء.
وعلّق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على حسابه عبر تويتر بالقول: جريمة بعقلين غريبة عن بعقلين وأهلها وأبناء الشوف. والقوى الأمنية تقوم بجهود جبارة لإلقاء القبض على القاتل.
شبكة اخبار السويداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق