القت وحدات من الجيش الوطني الليبي على مجموعة جديدة من المرتزقة الذين نقلهم جيش الاحتلال التركي من ريفي إدلب وحلب والعديد من التنظيمات الإرهابية في صفوف ما تسمى “حكومة الوفاق”.
واعترف المرتزقة المقبوض عليهم في مقاطع مصورة نشرتها حسابات الجيش الليبي على مواقع التواصل الاجتماعي، بقيام تركيا بتجنيدهم ونقلهم إلى القتال ضد الجيش الليبي مقابل الحصول على راتب شهري بـ 2000 دولار.
ونشرت حسابات الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي على مواقع التواصل الاجتماعي اعترافات لعدد من المسلحين الذين “تم أسرهم” في الأراضي الليبية أثناء قتالهم في صفوف “حكومة الوفاق” الموالية لتركيا، بحسب ما نقلت وكالة “سانا”.
وحسب اعترافات لعدد من المسلحين من مرتزقة جيش الاحتلال التركي فإنهم “وصلوا إلى مدينتي بنغازي ومصراتة بعد وعود من أردوغان بتلقيهم مبالغ مالية كبيرة مقابل قتالهم في ليبيا قبل أن يقعوا بقبضة الجيش الوطني الليبي أثناء المعارك جنوب مدينة مصراتة جنوب شرق طرابلس”.
وأقر الإرهابي محمد زيدان بأنه “انتقل مع مجموعة من الإرهابيين من مدينة إدلب إلى مطار معيتيقة العسكري شرق مدينة طرابلس الذي تسيطر عليه ميليشيات “حكومة الوفاق” وذلك عبر تركيا بطائرة مدنية أقلعت من أنقرة”.
وقال الإرهابي محمد عيداوي إنه: “انتقل من سوريا عن طريق تركيا عبر غازي عنتاب مروراً باسطنبول بطائرة تضم عشرات الإرهابيين الآخرين هبطت في مطار مصراتة قبل أن يقع في قبضة الجيش الوطني الليبي في منطقة بوسليم في طرابلس”.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن "تركيا لا تزال تضخّ المرتزقة السوريين في ليبيا"، مضيفا أنه "تم رصد وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا"،
يذكر أن جيش الاحتلال التركي يواصل مساعيه إلى تكريس تدخله في ليبيا عبر إرسال قوات ومرتزقة إرهابيين إليها ودعم الميليشيات فيها وذلك في إطار أطماعه بنهب ثروات هذا البلد وتوسيع نفوذه في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق