بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها بلدة القريا الشهر الماضي وتقدم مجموعات مسلحة تابعة للمدعو احمد العودة في اراضي بلدة القريا بالسويداء,استشهد امس المواطن "فراس عارف مليح" في بلدة القريا بالسويداء اثناء قيامه باعمال في ارضه غربي البلدة على ايدي مجموعات مسلحة ببلدة بصرى الشام.
وحول تفاصيل الحادثة قالت صفحة القريا الان على فيسبوك: "بعد الإجتماعات المتكررة لأهالي القريا مع بعض الشخصيات من الجبل وخارج الجبل لتوصيل صوتهم للروس وللقيادة السوريّة بقصد الضغط على مجموعات "أحمد العودة" المسلحة كونها تابعة للفيلق الخامس المدعوم من القوات الروسية لسحب مجموعاته وعتاده من أراضي الجبل لحقن الدماء بعد رفع سواتر ترابية والإستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي القريا الزراعية بإمتداد 2كم من حدود بصرى الشام بإتجاه القريا وعلى طول الخط، وبعد الوعود منذ أحداث_القريا 27 آذار لغاية اليوم ..
واضافت , قامت القوات الروسية بالضغط على ميليشيا "العودة" للإنسحاب ، وهو لم يكن راضياً عن تلك الخطوة! .. قامت الشرطة الروسية بمرافقة آليات من الخدمات لمسح السواتر برفقة أحد مشايخ بلدة القريا من جهة الجنوب ، ومجموعة اُخرى من جهة الشمال ..
وفي هذه الأثناء وقبل وصولهم للسواتر بقليل كان الشاب "فراس مليح " قد وصل لأرضه بمنطقة "الجاموسية" المحاذية للمجموعات المسلحة بمفرده بقصد العمل بارضه ( علماً أن فراس له أراضي مزروعة مكان تمركزهم وللغرب أيضاً ) ، فقامت مجموعة منهم برشق رصاص بإتجاهه ما حذا به الترجل من جراره الزراعي والتوجّه نحوهم بسلاحه الذي كان يصطحبه تحسباً لمثل هذه العملية الغادرة و بكل رجولة وقوّة قام برمي ثلاث قنابل عليهم فأربكهم وتباعدوا مباشرةً ومنهم فرّ غرباً وبعدها رشقهم بالرصاص بسلاحه الخفيف و أصاب اثنين منهم ليقوموا بعدها بفتح النيران عليه ويردوه شهيداً ..
واشارت الصفحة انه بعد دقائق وقبل وصول القوات الروسيّة وجّهت المجموعات المسلحة اثنين منهم معهم سلاح ( p.k.c ) تمركزوا بمنطقة المناخ بمحاذاة الجاموسية ووجهوا سلاحهم نحو القوات والشرطة الروسيّة القادمين بإتجاه السواتر "بلعبة قذرة" وأطلقوا النار من فوقهم برشقات متقطعة لاتهام شبان بلدة القريا بالهجوم عليهم ،
فقامت القوات الروسية بالفرار نحو بصرى الشام ، (( وهذا ماتم تداوله على الفيس ظهراً أن هناك اشتباك بين الروس والعودة )) لأن الكاميرات رصدت ذلك .. تقدمت بعدها المجموعات المسلحة ( ستة مسلحين ) نحو جثمان الشهيد و الإثنين المصابين منهم أيضاً ونقلوهم لمشفى بصرى وبعدها بقليل توجهوا نحو الجرار الزراعي وقاموا بسرقته وقيادته غرباً .
وبهذه العملية المراوغة والسّامة من قِبل "أحمد العودة" اتهم شباب الجبل بأنهم هاجموا الروس وأطلقوا النار عليهم كذريعة لترجيع آلياته نحو السواتر نفسها التي رفعها بعد أحداث القريا والآن وحسب الرصد من قِبل شبابنا أن آلياته مازالت بأراضي البلدة .
المصدر - القريا الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق