اكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا سترد بالسلاح النووي على أي هجوم أمريكي تستخدم فيه صواريخ باليستية تطلق من الغواصات.
وقالت زاخاروفا، تعليقا على التقرير الأمريكي حول تزويد بعض الصواريخ الباليستية التي تحملها الغواصات الأمريكية برؤوس نووية منخفضة القوة، إن روسيا تعتبر هذه الخطوة "خطيرة" و"مزعزعة للاستقرار".
وتابعت قائلة، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية: "نرى أن ما يحدث هو محو للحدود بين الأسلحة النووية الإستراتيجية وغير الإستراتيجية بشكل متعمد، وهذا يزيد من خطر النزاع النووي"، مضيفة أن هذا الرأي يؤيده بعض العلماء الأمريكيين وأعضاء في الكونجرس أيضا.
وأكدت أن أي هجوم تستخدم فيه صواريخ باليستية تطلق من الغواصات، بغض النظر عن مواصفاتها ونوع الرؤوس التي تزود بها، سيتم النظر إليه على أنه هجوم نووي، وسيكون هناك رد مناسب عليه.
وقالت: "الراغبون في الحديث عن القدرات النووية الأمريكية.. يجب أن يدركوا أنه بموجب العقيدة العسكرية الروسية ستعتبر مثل هذه الخطوات سببا للرد بالسلاح النووي من قبل روسيا".
جاء ذلك تعليقا على تقرير، نشر على موقع الخارجية الأمريكية، حول تطوير الولايات المتحدة رؤوسًا نووية منخفضة القوة من نوع W76-2، وتزويد بعض الصواريخ الباليستية من طراز "ترايدنت-2" على متن الغواصات بها.
وأكدت زاخاروفا أن العقوبات غير القانونية إحادية الجانب والتى تعيق مجموعة من الدول فى انقاذ أرواح مواطنيها يجب أن توقف لاعتبارات إنسانية وقالت: كان من الأفضل بدلا من القيام بأي مناورات عسكرية فى الظروف الحالية العمل على إنشاء “ممرات خضراء” فى العالم.
من جهة أخرى أكدت زاخاروفا أن روسيا تواجه “وباء الأخبار الكاذبة” التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها:”لاحظنا خلال الأسبوعين الأخيرين موجة جديدة من التضليل ووباء الأخبار الكاذبة قد ثارت حول روسيا” مشيرة أن وسائل الإعلام الغربية تفرض قوالب التفكير بأن روسيا هي مصدر كل المخاطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق