نشر الاعلامي والسفير السابق في تركيا دكتور نضال قبلان فيديو قديم في الذكرى ال 28 لتأسيس قناة mbc في لندن، من افتتاح القناة .
وقال قبلان:"انا كنت من مؤسسي قناة ال mbc وعقدي معها رقمه (١) "موجود عندي" ..وانا افتتحت البث بأول نشرة موجزة للاخبار بتاريخ ١٨/٩/١٩٩١"، "وكنت كبير المذيعين والمراسلين فيها، وقمت باعداد واخراج وتقديم اول فيلم وثائقي في المحطة "عاصفة الصحراء"، ثم اعداد وتقديم اول برنامج حواري سياسي على الفضائيات العربي (حوار مع الغرب) الذي استضاف عددا كبيرا من زعماء العالم ورجال الفكر والسياسة , كما كنت اول مذيع عربي (في التاريخ) يجري حوارا تلفزيونيا مباشرا مع رئيس أميركي على رأس عمله..بيل كلينتون ١٣/٩/١٩٩٣.
وأضاف : أقول هذا فقط لأن ال mbc تجاهلته في تقريرها (وليست المرة الأولى التي حاولت طمس أو تشويه ما قدمته وانجزته للمحطة خلال ٦ سنوات)، تم اختياري فيها ك "أفضل اعلامي٣عربي".
مشيراً الى أن التجاهل والتعتيم كان لسبب بسيط أنه استقال من المحطة التي كان من مؤسسيها، عندما كانت في قمة نجاحها ( لأسباب وثّقها رئيس تحرير مجلة "سوراقيا" غسان زكريا والصادرة في لندن عن الحزب السوري القومي ال الاجتماعي) الذي كتب أن استقالته كانت بسبب تحول ال mbc من قناة الأسرة العربية، إلى منبر (للتطبيع مع الكيان الصهيوني).
وتابع قائلاً :(طبعا أكلوا كل تعويضاتي عن ٦ سنوات لأنني استقلت...لكن أموالهم كانت آخر همي)
واوضح قبلان الفارق عندما استقال من BBC ( أول عربي يستقيل منها) ليلتحق ب MBC التي كانت مجرد فكرة، عندما طلبوه للمساعدة في تأسيسها مع صديق لبناني، ودراسة الطلبات ومقابلة المتقدمين للعمل فيها (رغم محاولات الإدارة البريطانية استبقائه لآخر لحظة)،
واضاف: عند اصراري أقام لي مدير القسم العربي (سام يونغر)حفل وداع في مكتبه، وأثنى كثيرا على سنواتي ال ٦ معهم قائلا: "أبوابنا مفتوحة متى أردت..نحن خسرناك ، وكسبتكَ المحطة التي ستعمل بها".
وتابع قبلان : للتاريخ أقول، بعد تدقيق الضرائب السنوية على مرتبي في BBC, تبين لهم انني دفعتُ مبلغا بسيطا أكثر مما يجب كضريبة، (حوالي ٢٠٠ استرليني)، بحثوا عن عنوان بيتي الجديد بعد نحو سنة، واعادوها لي بشيك من الإذاعة بالبريد المسجل.
موضحاً ان السبب الآخر لحديثه، هو موجة مسلسلات تتبناهبها وتنتجها قنوات الخليج، ومنها ام هارون على قناة mbc , تدعو للتطبيع مع الاحتلال( اسرائيل)، كما كتب كثير من المراقبين والمتابعين .
وقال قبلان : حتى عندما يتحدث التقرير عن مقابلتي (التاريخية) مع كلينتون، فإنها لا تُظهر وجهي نهائيا ولا إسمي. لذلك سأنشر لكم التقرير كما هو مع بعض الصور التي قد تنبش ذاكرة الذين أعدوا هذا التقرير ...وحاولوا تقديمي بطريقة قد يراها البعض فكاهية...أو قليلة الذوق ...لا يهم. المهم أنني أعرف تماما من أنا.
وختم قائلاً :محبتي لجميع الزملاء (بعضهم باتوا نجوما على الشاشات ولا زلنا نتواصل الى حد ما) ...وتحية وتقدير للأصدقاء الذين عاشوا معي تجربة فريدة ومميزة ورائدة لأول محطة فضائية عربية في لندن، ومعاً قبلنا التحدي ونجحنا عندما كانت ال mbc (جامعة العرب) قبل ان تتحول الى منبر للتطبيع والفتنة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق