أعلن الفنان والممثل السوري باسم ياخور الذي يشارك هذا العام في البرنامج الرمضاني رامز مجنون رسمي أنه لم يكن يعلم بالمقلب قبل مشاركته في البرنامج السنوي.
وأشار ياخور في مقابلة مرئيّة إلى أنه شعر بشيء غير طبيعي لدى بداية مقابلته مع الإعلاميّة أروى، إذ أن المقابلة كانت من المفترض أن تكون ضمن برنامج حواري تتضمن أسئلة، قبل أن يتحوّل البرنامج الحواري إلى مقلب ويظهر رامز جلال.
وأوضح ياخور أن المبالغ التي يتقاضاها ضيوف هذا البرنامج أعلى من أجور البرنامج الحواريّة، وقال: هذا النوع من البرامج يتم فيه دفع مبالغ أعلى بكثير من البرامج الحواريّة كنوع من التعويض على المقلب.
ويتعرض برنامج رامز مجنون رسمي لانتقادات لاذعة منذ بدء عرضه في أول أيام شهر رمضان، إذ يعتبره الكثير محتوى غير صالح للعرض على القنوات التلفزيونيّة، وذلك لما يحتويه من مشاهد تجسّد العنف والساديّة.
حيث يثير البرنامج جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الفنيّة، وذلك لاستخدامه أساليب عنيفة ضد الممثلين والفنانين الذين يستضيفهم، ويحصد البرنامج سنويّا ملايين المشاهدات عبر القنوات التلفزيونيّة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور،قد شن هجوما كبيرا على الفنان رامز جلال، مقدم برنامج "رامز مجنون رسمي"، مطالبا بإيقاف برنامجه.
وقال مرتضى منصور: "ما يحدث يعتبر احتجاز بعد أن يتم تقييد الضيف في الكرسي وإهانتهم وهذه جريمة".
وتابع رئيس الزمالك: "أنا تقدمت ببلاغ رسمي للنائب العام والمجلس الأعلى للإعلام ثم تحدث مدير الصحة النفسية وقدم بيان رسمي طبي بتأثير برنامج رامز على الأطفال، وبعدها مباشرة قرر رئيس الرقابة على المصنفات إيقاف ظهوره".
وحددت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري المصري،بجلسة الأحد للنظر في الدعاوى القضائية المقامة لوقف برنامج "رامز مجنون رسمي", حيث تلقت المحكمة على مدار الأيام الأخيرة، دعوتين قضائيتين تطالبا بإلزام كل من وزارة الدولة للإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومجموعة قنوات MBC بوقف بث هذا البرنامج.
وذكرت الدعوى الأولى أن هذا البرنامج الذي يتم عرضه حاليا على الأسرة المصرية من خلال النايل سات، وما يتضمنه من تنمر ومعان غثة وألفاظ هابطة وجرائم احتجاز وتعذيب وعنف وسادية يعاقب عليها القانون وعرضها بشكل ساخر وربط هذه الجرائم بالمتعة والدعاية والضحك، على النحو الذي يمثل الحض على ارتكاب هذه الجرائم.
أما الدعوى الثانية فجاء فيها أن البرنامج المشار إليه لا يليق بتاريخ مصر في الفنون والثقافة، مؤكدة أن الأزمة ليست في محتوى البرنامج فقط وإنما أيضا في اسمه "رامز مجنون رسمي" الذي يسيئ للمرضى النفسيين، ويزيد من اعتبار المرض النفسي وصما، الأمر الذي تحاول الدولة جاهدة منعه منذ إصدار قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق