في ظهور هو الثاني لرامي مخلوف خلال أيام على مواقع التواصل الاجتماعي،اتهم خلالها الاجهزة الامنية بممارسة ضغوطات وابتزازه بغية إجباره على التخلي عن أعماله وشركاته حسب وصفه.
وقال مخلوف بفيديو مصور نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك ,"بدأت الضغوطات بطريقة غير مقبولة وبشكل لا إنساني، وبدأت الأجهزة الأمنية تعتقل الموظفين لدينا.
مصيفاً .هل كان أحد يتوقع أن تأتي الأجهزة الأمنية إلى شركات رامي مخلوف، اكبر داعم وأكبر خادم وراعي لهذه الأجهزة أثناء الحرب؟.
وتابع: "هل تعتقدون أن الأمر مزحة أو لعبة؟ إنها مخاطرة كبيرة لأن ما يُطلب مني لا يمكن أن ألبيه. طُلب مني أن أنفذ تعليمات وأنا مغمض العينين. أقول لهم إن هذا الأسلوب لا يجب أن يحدث. هذا ظلم واستخدام للسلطة بغير محلها".
وتابع مخلوف لا يجب أن نستخدم السلطة لصالحنا بل لخدمة الناس!!. سبق وأن طلبت من الرئيس التدخل لإنصاف شركتنا بطلبات لم يكونوا محقين بها. الهدف ليس عدم الدفع بل أن تذهب الأموال التي سندفعها إلى مستحقيها لأنها كانت ستصرف لمحتاجين، الموضوع حساس جدا وكبير وجنى عمر، وقد تم تسخير جزء من الشركات والأعمال لعمل إنساني".
وحذر مخلوف من عواقب الضغط عليه قائلاً اذا استمرينا بهذه الحالة سيكون وضع البلد صعب وهناك عقاب إلهي حتمي.! قائلاً هناك منعطف مخيف، متابعاً "يا سيادة الرئيس هذول عم يشغلوا شبكة خدمت الجيش والأمن والشعب بكل أمانة وإخلاص".
وقال مخلوف اليوم نحن كمواطنين من نقصد , انترك الاخرين ان يتعاملوا معنا بهذه الطريقة! ,"باشارة الى الاجهزة الامنية"معتبراً انهم يتعدون على القانون وعلى الدستور حسب وصفه مجدداً على انه لن يتنازل !.
وكان رامي مخلوف نشر في وقت سابق شريط فيديو عبر صفحته على فيسبوك توجه فيه للرئيس الاسد مؤكدا استعداده لفتح أوراقه ودفع كافة المستلزمات المترتبة عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق