بعد انتهاء المهلة التي مُنحت للأهالي بتسليم المتورطين باغتيال 9 عناصر من الشرطة السورية في ناحية المزيريب وعلى رأسهم المدعو محمد قاسم الصبيحي القيادي السابق في احد الفصائل المسلحة , يحشد الجيش السوري قوات عسكرية تمهيداً لاقتحام منطقة المزيريب غربي درعا.
حيث اشار ناشطون ان قوات الجيش السوري بدأت بحشد قواتها تمهيداً للعملية المرتقبة في المزيريب، واستقدمت اليوم نحو 100 جندي من قوات المشاة، وصلوا إلى الشيخ سعد، سبقها يوم أمس وصول نحو 50 ألية عسكرية تقل جنوداً وأسلحة رشاشة توجهت إلى الشيخ مسكين والشيخ سعد وتل الخضر و بلدة اليادودة بحسب مصادر معارضة.
وقال ناشطون أن التعزيزات العسكرية انتشرت في عدد من النقاط في ريف درعا الغربي،
وأضاف أن تعزيزات عسكرية كانت قادمة من مدينة السويداء قد وصلت أيضا إلى اللواء 52 الواقع بالقرب من مدينة الحراك، وشملت آليات وناقلات جند تحمل أعداد كبيرة من الجنود.
ياتي هذا التحرك بعد ارتقاء تسعة شهداء من قيادة شرطة ناحية المزيريب بريف درعا الغربي إثر اعتداء مجموعة إرهابية مسلحة عليهم أثناء القيام بعملهم ,حيث اعطت الجهات المختصة مهلة حتى صباح يوم الثلاثاء الماضي لتسليم المتورطين وعلى رأسهم المدعو محمد قاسم الصبيحي.
وأعطى الجيش السوري اللجنة المركزية المسؤولة عن التسويات، "مهلة حتى صباح يوم الثلاثاء، لتسليم المدعو محمد قاسم الصبيحي .الملقب "أبو طارق" بالاضافة الى 15 آخرين شاركوا بقتل عناصر مخفر مزيريب، وإلا سيتم تحريك القطع العسكرية لتطويق المنطقة والبدء بحملة عسكرية.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق