ارتفاع أسعار الألبسة المعروضة ضمن المحلات و انخفاض القدرة الشرائية جعلا من محلات البالة على ساحة المحافظة مقصد أغلب المواطنين.
و أكد الأهالي ممن التقتهم “الوطن” أن اختيارهم محلات البالة يعود لرخص الأسعار مقارنة مع الجديد منها في الأسواق، لافتين إلى عجزهم حتى في محلات البالة عن تلبية جميع احتياجات أسرهم لعدم توافر السيولة المالية للشراء نتيجة مفاضلتهم بين حصولهم على الثياب من جهة و تلبية احتياجاتهم اليومية من مأكل و مشرب في ظل جنون الأسعار التي تشهدها المواد الغذائية.
أصحاب محلات البالة أكدوا ما جاء في حديث المواطنين، مشيرين إلى الانخفاض الكبير في عدد الزبائن رغم العروضات و التخفيضات التي تم تقديمها وخاصة بعد فترة الإغلاق الطويلة جراء الالتزام بالإجراءات الاحترازية بناء على قرارات الحكومة.
وعزا أصحاب المحلات انخفاض عدد الزبائن إلى ضعف القدرة الشرائية عند الأهالي و الاكتفاء بالثياب الضرورية.
بدوره مدير شؤون البيئة بالسويداء رفعت خضر أكد “للوطن” ضرورة إخضاع ألبسة البالة إلى التعقيم والغسيل عند دخولها، ومعرفة مصدر هذه البضاعة، لكونها غير مضمونة صحياً.
أصحاب محلات البالة أكدوا “للوطن” أن جميع البضائع تصل معقمة من بلد التوريد، لافتين إلى قضية مهمة و هي دخول جميع البضائع بطرق غير قانونية إلى جميع المحافظات، متسائلين كيف سيتم إخضاعها للرقابة الصحية ؟.
عبير صيموعة - الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق