قالت وزارة الصحة السورية اليوم أن الحالات الست الأخيرة من فيروس كورونا المسجلة في سوريا كانت من بين الأشخاص القادمين من الخارج ، في حين لم تسجل حالات محلية منذ بداية هذا الشهر.
وأوضح معاون مدير الأمراض المعدية والمزمنة بالوزارة الدكتور عاطف الطويل ، في تصريح لوكالة سانا، أن تسجيل آخر حالة إصابة بفيروس كورونا محليًا كان منذ 15 يومًا ، وهو أمر مبشر ، موضحًا أن الحالات الستة التي تم تسجيلها مؤخرًا كانت من بين الأشخاص القادمين من خارج البلاد نتيجة لتحليل BCR معظمهم بدون أعراض ويتم متابعتهم ومتابعة المخالطين.
وذكر الدكتور الطويل أنه وصلت إلى سورية خلال الأسبوعين الماضيين 13 رحلة جوية عبر الخطوط الجوية السورية من تسع دول تقل السوريين العالقين في الخارج وعلى متنها نحو 2270 مسافراً وتم وضعهم في مراكز الحجر الصحي لمراقبة وضعهم الصحي لمدة 14 يوماً كما تم إجراء تحاليل الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا لعدد منهم حيث أظهرت النتائج إصابة ستة أشخاص منهم وكانت نتائج عدد آخر سلبية وتم تخريجهم إلى منازلهم بعد قضاء مدة الحجر وتقوم فرق الترصد الصحي بالمحافظات بمتابعة وضعهم الصحي.
وأوضح أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا التي سجلت في سورية منذ الثاني والعشرين من آذار الماضي وحتى أمس بلغت 50 إصابة شفي منها 36 حالة وتوفيت 3 حالات حيث سجلت آخر حالة وفاة في التاسع عشر من الشهر الماضي أما الحالات المتبقية وعددها 11 حالة فلا تزال قيد المتابعة الطبية في مشفى العزل الطبي بالزبداني بريف دمشق.
وأكد الدكتور الطويل أن إجراء المسحات للتحاليل المتعلقة بالكشف عن الإصابة بالفيروس تتم وفق الطاقة الاستيعابية للمخابر المختصة والأولوية للأشخاص من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وحول خارطة توزع الإصابات في سورية بين الدكتور الطويل أنه سجلت في درعا إصابة واحدة وشفيت بينما سجلت في ريف دمشق 34 حالة شفي منها 25 حالة وتوفيت حالة واحدة وتوجد 8 حالات نشطة بينما سجلت في دمشق 15 حالة توفيت منها حالتان وشفيت 10 حالات وتوجد 3 حالات قيد المتابعة الطبية.
إيناس سفان - سانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق