كشفت شركة "سيريتل" للاتصالات امس الأربعاء ، عن استقالة وزير الاتصالات السابق "محمد الجلالي" من عضويته في مجلس إدارة الشركة.
ووجهت الشركة اليوم كتاباً رسمياً إلى إدارة “سوق دمشق للأوراق المالية” لإعلامها باستقالة “الجلالي” يوم الأحد الماضي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من استقالة “إيهاب محمد مخلوف” شقيق رئيس مجلس الإدارة “رامي مخلوف” الذي عيّن ابنه “علي” بمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة بدلاً عن شقيقه المستقيل.
وشغل "الجلالي" منصب وزير الاتصالات في الحكومة السورية بين عامَيْ 2014 و 2016، كما تولى قبل ذلك منصب معاون الوزير.
ونشرت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" يوم الإثنين كتاباً وقع عليه 5 مدراء في "سيريتل" يعبرون عن رغبتهم في الاستقالة من الشركة في حال رغبت الحكومة في ذلك ، ومتابعة تسيير أعمال الشركة بأي شكل تراه الحكومة مناسبًا في حالة رغبتها في ذلك وفقًا للبيان.
ورد رامي مخلوف ، رئيس مجلس إدارة "سيريتل" على هذا الكتاب بقوله إن المديرين وقعوا على الكتاب تحت ضغط سيضطرون لنفيها ، ولكن جميع موظفي الشركة ، من رئيس مجلس الإدارة ، لأي موظف يتعرض للضغط حسب "مخلوف".
هذا وقررت وزارة المالية السورية الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من "رامي مخلوف"، وزوجته وأولاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق