عثر مجموعة من الأطفال صباح امس الإثنين ثاني أيام عيد الفطر، بينما كانوا يلعبون بالقرب من أحد المنازل المهجورة على جثة طفلة تبلغ عامين في بلدة "جباب" بريف "درعا" الشرقي، ليتبين لاحقاً أنها تعود للطفلة ليمار عبد الرحمن، التي فُقدت من أمام منزل والدتها في البلدة يوم السبت الفائت.
ونقل موقع "سناك سوري" ان الطفلة كانت مدفونة بكميات قليلة من التراب في خرابة المنزل المهجور، وفق ما ذكرت مصادر محلية للموقع، مضيفة أن أحد أطرافها كان ظاهراً ما ساعد الأطفال في اكتشافها.
مشيرة الى ان عائلتها كانت قد بحثت عن الطفلة مطولاً بمشاركة عدد من أهالي البلدة طيلة اليومين الفائتين دون جدوى، ليتم إخبار الجهات المعنية التي كانت قد بدأت بدورها البحث والتحري عن مكان الطفلة.

وقال مصدر طبي، في مدينة الصنمين والذي كشف على جثة الطفلة، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إنهم توجهوا على الفور إلى المنطقة عقب إبلاغهم بالعثور على جثة طفلة في عقدها الثاني من العمر.
مضيفاً انه وبعد الكشف على جثة الطفلة تبين أنها مدفونة منذ 48 ساعة وتعرضت لضربة على الرأس ما أدى لكسر بالجمجمة العظم الصدغي وهي العظام التي تتشكل داخل جوانب الجمجمة والعظم الجداري وهو الجدار الأساسي للجمجمة وكسر بالفك السفلى من الناحية اليسرى وتهتك بالأسنان وتم تسليم الجثة لذويها بعد الكشف عليها وتم دفنها ببلدتها.
حيث بدأت السلطات المختصة تحقيقات في أسباب الجريمة على أمل أن يتم اكتشاف الجناة سريعاً ومعرفة الهدف من اختطاف وقتل الطفلة البالغة من العمر عامين بهذه الوحشية صبيحة العيد ،في الوقت الذي تشهد أرياف درعا تزايد حالات اختطاف الأطفال خاصة خلال الأشهر الماضية.
المصدر- سناك سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق