بعد مطالب من نواب البرلمان المصري باستئناف العلاقات مع دمشق . كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري سبب عدم عودة علاقات مصر مع سوريا.
وقال شكري، في رده على مطالب النواب إن "الجميع يتعاطف مع سوريا كدولة وشعب، وأن مصر ترحب بالسوريين في مصر وهذا شيء نعتز به جميعا".
وقال شكري، إن "الأمر فيه بعض التعقيد ونأمل أن تعود سوريا لمحيطها العربي".
وأشار إلى أن "ما تعرض له الشعب السوري من كوارث ونزوحه خارج سوريا وتفاعلات السياسات الدولية تضع قيودا على الحركة الإقليمية تجاه سوريا".
وأكد أننا نتطلع لعودة سوريا إلى محيطها العربي وأن تعود مرة أخرى لتبوء بمكانتها التي نعتز بها جميعا".
وكان قد دعا نواب في الجلسة العامة للبرلمان المصري المخصصة للاستماع إلى بيان وزير الخارجية سامح شكري امس الثلاثاء، بعودة العلاقات مع سوريا.
وقال النائب صفي الدين خربوش"آن الأوان لإعادة العلاقات مع سورية، لأن إعادة العلاقات مهمة في إطار تعزيز الأمن القومي السوري، فالدولة السورية كانت شريكة لنا (مصر) في حرب 6 أكتوبر 1973، ويجب العمل أيضاً على إعادة مقعد سورية في جامعة الدول العربية".
الأمر الذي أيدته النائبة نشوى الديب بدعوتها إلى عودة العلاقات الدبلوماسية كاملة مع الدولة السرية، وهو ما رحب به كذلك النائب عن حزب الوفد محمد مدينة، بالقول: "إنهم شركاء مصر في حرب 1973، ولا يجب أن تظل مصر متمسكة بموقفها بعد كل هذه السنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق