مددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجديدة، يوم الجمعة، مدة الاقامة لبضعة آلاف من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وقال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي ديفيد بيكوسكي “إن الولايات المتحدة مددت نظام “الحماية المؤقتة”(تي بي إس)، للاجئين السوريين على أراضيها مدة 18 شهرًا.”
وأضاف بيكوسكي أن الولايات المتحدة درست مستجدات الأوضاع في سوريا، وأجرت نقاشات مع مؤسسات أمريكية معنية في هذا الشأن.
وتحدث عن وجود حوالي 6700 لاجئ سوري يستفيدون من الحماية المؤقتة في البلاد. وبحسب القرار سيتمكن اللاجئون السوريون والحاملون لصفة “الحماية المؤقتة”، مواصلة إقامتهم في الولايات المتحدة بشكل قانوني حتى 30 من أيلول 2022.
كما سمحت الولايات المتحدة لـ1800 سوري إضافي بأن يُقدّموا طلبات للحصول على هذه الوضعيّة، وفقا لـ بيكوسكي.
وكانت الولايات المتحدة منحت “الحماية المؤقتة”، للسوريين ممن دخلوا أراضيها بعد عام 2012، في عهد الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما.
فيما عدل وزير الأمن الداخلي التصنيف عام 2016 ليشمل أهلية تسجيل أي سوري أقام في الولايات المتحدة بشكل مستمر حتى 1 من آب 2016.
ووفقا لتصنيف بايدن، أصبح بإمكان مزيد من السوريين الآن في الولايات المتحدة طلب الحماية بموجب نظام الحماية المؤقتة. وتتفق هذه الخطوة مع خطط الرئيس الأميركي الأوسع لتمديد حدود مظلة الحماية التي يوفرها البرنامج.
وكانت نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، منتصف الجاري، عن مصادر مطلعة على خطط الرئيس الأمريكي جو بايدن قولها، “إن بايدن سيعلن تشريعًا لتوفير مسار للحصول على الجنسية لملايين المهاجرين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني”.
وأشارت الوكالة، إلى أن الرئيس بايدن وجه حملته الانتخابية على طريق الحصول على الجنسية لحوالي 11 مليون شخص في الولايات المتحدة مقيمين بشكل غير قانوني.
ويمنح البرنامج المهاجرين الذين لا يستطيعون العودة بأمان إلى بلادهم، لأسباب من بينها الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، إمكانية البقاء والعمل في الولايات المتحدة بشكل قانوني لفترة محددة يمكن تجديدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق