سوريين دفعوا 500 دولار للمهربين للهجرة الى أوروبا .. فوجدوا انفسهم في طرطوس.! - theworldsnn -->

موقع اخباري منوع -يهتم بنقل اخبار سوريا والعالم العربي والاحداث العالمية , تغطية لأخبار السياسة والاقتصاد والفن والتكنولوجيا.

Home Top Ad

Post Top Ad

الثلاثاء، 16 فبراير 2021

سوريين دفعوا 500 دولار للمهربين للهجرة الى أوروبا .. فوجدوا انفسهم في طرطوس.!

سوريين-دفعوا-500-دولار-للمهربين-للهجرة-الى-أوروبا-..-فوجدوا-انفسهم-في-طرطوس.!

تعرض عشرات اللاجئين السوريين لخديعة حاكها مهربان لبنانيان، حيث أوصلا المهاجرين إلى شواطئ محافظة طرطوس على الساحل السوري بدلاً من شواطئ إحدى الدول المجاورة، حيث كان مقرراً أن ينتقلوا منها إلى أوروبا.

وأكد مصدر مسؤول في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، فضل عدم الكشف عن اسمه، لموقع “سناك سوري”، الثلاثاء، صحة المعلومات التي تحدثت عن وصول زورق محمل بمهاجرين سوريين كانوا يعتزمون الهجرة، قبل أن يجدوا أنفسهم على شواطئ بلادهم مجدداً.

وأضاف أن نحو 106 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، تعرضوا في 11 من شباط الحالي للخداع من قبل مهربين لبنانيين.

وكان من المقرر نقل السوريين بزورقين ضخمين إلى إحدى الدول البحرية المجاورة بهدف إيصالهم إلى أوروبا لاحقاً، إلا أن أحد المهربين أخبر اللاجئين بأن عطلاً طرأ على المركب الآخر، ويجب قطره للشاطئ.

وأوضح المصدر أنه وخلال الاقتراب من الشاطئ ارتطم المركب بالصخور البحرية، ما اضطر الجميع للنزول فوراً إلى المياه، وذلك في تمام الساعة الـ3 من صباح 11 شباط الجاري، وفق المصدر، مضيفاً أنهم نزلوا في موقع “عرب الملك” التابع للشركة السورية لنقل النفط.

وأشار المصدر إلى أن خفر السواحل وصلوا إلى الموقع، فور تلقيهم النبأ، حيثوا جاؤوا بالطعام والشراب والبطانيات لإدراك السوريين الذين كانوا بحالة مأساوية نتيجة البرد الشديد، مضيفاً أنهم كانوا قد غادروا إلى “لبنان” بقصد الهجرة، بعد دفعهم مبالغ مالية تراوحت بين 500 إلى 600 دولار للمهربين.

وكان ناشطون قد تداولوا خبراً في فيسبوك، عن وصول سوريين إلى شواطئ مدينة “بانياس”، بعد أن أضاع القارب وجهته على حد تعبيرهم.

يشار الى ان العديد من السوريين يفرون الى أوروبا ليصلوا إليها عن طريق البحر، اما من تركيا او لبنان حيث يتعرض العديد منهم لخداع ونصب من قبل المهربين فيما تتكرر حوادث غرق اللاجئين السوريين في البحر المتوسط على شواطئ دول عدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق