اهالي قريتين بريف السويداء يطردون مجموعة مسلحة تستقطب الشبان بدعم وتمويل خارجي. - theworldsnn -->

موقع اخباري منوع -يهتم بنقل اخبار سوريا والعالم العربي والاحداث العالمية , تغطية لأخبار السياسة والاقتصاد والفن والتكنولوجيا.

Home Top Ad

Post Top Ad

السبت، 6 فبراير 2021

اهالي قريتين بريف السويداء يطردون مجموعة مسلحة تستقطب الشبان بدعم وتمويل خارجي.

اهالي-قريتين-بريف-السويداء-يطردون-مجموعة-مسلحة-تستقطب-الشبان-بدعم-وتمويل-خارجي.

قام الاهالي في قريتي غيضة حمايل وخازمة بريف السويداء الشرقي بطرد مجموعة مسلحة تعمل على طرح مشروع انفصالي واستقطاب الشباب من جميع قرى محافظة السويداء بتقديم اغراءات مادية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها العديد من المواطنين على امتداد الجغرافيا السورية .

وقال مصدر مطلع لمراسل شبكة اخبار السويداء , بانه وردت معلومات في الريف الشرقي لمحافظة السويداء عن قيام مجموعة أشخاص وثلاث" نساء " من خارج المحافظة بطرح مشروع وتشكيل مجموعات في المحافظة تخضع لهم ولافكارهم.

واشار المصدر: الى ان المجموعة تقوم بالاغراءات المادية و المعنوية تزامناً مع ما يجري من اوضاع اقتصادية وسياسية في محافظة السويداء وخاصةً في الريف الشرقي للمحافظة.

واكد المصدر: ان هذه المجموعة عملت على استقطاب الشباب من جميع قرى محافظة السويداء وخاصةً قرى الريف الشرقي للمحافظة , حيث تركز محور هذه المجموعة من قرية خازمة انطلاقاً الى قرية غيضة حمايل كون هذا المحور مفتوح باتجاه البادية الشرقية لمحافظة السويداء.

وتابع المصدر: ان المدعو سامر فوزي الحكيم من اهالي قرية خازمة ويقطن حالياً في قرية الرحى بالتعاون من المدعو مرهف الشاعر من اهالي قرية بوسان صحفي وله صفحة على الفيسبوك باسم انا انسان تقوم بالترويج لافكارهم وهو خريج علوم سياسية وكان موقوفاً سابقاً, بالاضافة الى عدة اسماء اخرى . قاموا بالاجتماع في منزل المدعو وجدي حمايل مع بعض من اهالي قرية غيضة حمايل , حيث تم طرح موضوع عمل هذه المجموعة وهو الاقامة في البلدة القديمة لمدة عشرون يوماً من اجل تدريب من ينظم اليهم من شبان في المنطقة مع تقديم الاغراءات المادية ومساعدات غذائية , وتسليح من يريد الانضمام لهم.

وعند سؤالهم عن تبعية هذه المجموعة كانت الاجابة بان التمويل هو من مشايخ خارج المحافظة والقطر وبان هذه المجموعة ليس لها اية علاقة او صلة بالدولة السورية او الجهات الامنية مؤكدين بان عملهم سري ولغاية غير معروفة.

فقام اهالي قرية غيضة حمايل بعد سماعهم , برفض هذه المجموعة وطروحاتها وتم طردهم من القرية , فقامت المجموعة الموءلفة من حوالي ثلاثين شخاصاً بالمغادرة بناءً على طلب الاهالي وتوجهوا بعدها الى قرية خازمة الى منزل المدعو سامر فوزي الحكيم.

فيما كتب أحد أبناء قرية خازمة السيد عدنان صافي بمنشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك ,موضحاً ما حدث بالتفصيل بعد ان تناولته بعض الصفحات من تزيف للحقيقة.

وكتب السيد عدنان : نحن كما كل ارجاء الدولة عانينا ما عانيناه من عوز وجور بسبب الازمة التي حلت بنا منذ عشر سنوات التي كان وجعها الاكبر تجار الازمات من كل الاطياف دون استثناء منهم من لاذ تحت راية الحرية ومنهم من لاذ تحت راية الدفاع عن تراب الوطن.

مضيفاً: هنا كنا اليد الواحدة الثابتة الرافضة لمغريات الربح المشبوه ايا كان مصدره او غطاءه او التبعية لاي جهة كانت تغرد خارج وحدة الوطن وثبات قوامه  وتكاتفنا كان ايضا لدعم التعليم بكل مراحله الذي من دونه تنهار الامم وتزول حضارتها وكله من خلال ابنائها القليل عددهم الكبير فعلهم وانجازهم.

وقال السيد عدنان: "بعد ان سمعنا اطلاق نار كثيف على مراحل كان مصدره من احد بيوت القرية (وليس المزارع) للمدعو سامر الحكيم الغير مستقر فيها دخل الدار ومعه الكثير من الرجال والنساء والعتاد بانواعه فواجهه بعض من رجال القرية بالرفض لما يحدث وقدم ومن معه الاعتذار لاطلاق النار لتهدئة الوضع حينها قام شباب القرية بالاجتماع والاتفاق بكلمة واحدة رافضين هذا التجمع المشبوه".

واضاف: "وعلى هذا الاساس كان الاجتماع صبيحة يوم الخميس لكل ابناء القرية كبيرها وصغيرها واستدعينا المدعو سامر وتبليغه رفضنا لهذا التجمع والاستفسار عنه وعن غايته وانه لو جاء مسالما لفتحنا بيوتنا كلها له ولضيوفه وبيوت البلد كلها بيته ومن معه سلما ليس قسرا". ليررد المدعو سامر انه في بيته ومعه 50 رجلا ومدربات 4 ولا يمكن لاحد ان يفرض عليه شروطه.

وبعد ان لاق ما لاقاه من ردود فعل هدأ الوضع وقال حرفيا بحسب السيد عدنان , "ان الموضوع اكبر منا ومنكم ومن دولتكم وهناك ضغط دولي سيغير خلال الاشهر القليلة القادمة كل نظام البلد ونحن مدعومين من جهات خارجية اكبر من ايران وروسيا وبقوة حسب تعبيره"

وحين سئل عن جهة الدعم قال , "مشايخ تحترمونها تتواصل مع مشايخ فلسطين ( الكيان الصهيوني ) وامريكيا  ويتم ارسال الدعم من خلالهم وكل الاموال التي دفعت سابقا وسرقت لمشاريع شخصية وسيارات وحدد مبلع 22 مليون دولار سيتم تغيير مستلميها لتشكيل فصيل يدعم الجبل ويحميه ويحمي الحدود الشرقية بتدريب من قسد والنساء الموجودة معنا هم مدربات من الاكراد" ( ليس عائلات كردية واطفال كما ادعت احدى الصفحات المحسوبة على هذه المجموعة ).

مضيفاً "وانا اريد من اهل القرية 20 او اكثر من الرجال من عمر 20 الى 35 سنة للانضمام الينا براتب شهري 200 الف ل.س وجئنا هنا لانشاء مركز تدريبي لكل منتسب وعليه ان يتبع دورة قتالية 15 يوما وسيكون هناك اكثر من مركز ضمن حدود المحافظة"

وتابع السيد عدنان ," هنا ثارت نفوس النشاما والغيارة رافضين كل ما قيل جملة وتفصيلا وتفازعت ابناء القرية كبيرها وصغيرها وطوقت البلد كاملة والدار التي هم فيها واعطي مهلة ساعات ليخرج ومن معه خارج البلد وما جاء المساء حتى اخرج ومن معه خارج القرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق