الجـ.ـيش السـ.ـوري يدخل بلدة طفس في ريف درعا .. وينفـ.ـذ عمـ.ـلية تفتيش واسعة. - theworldsnn -->

موقع اخباري منوع -يهتم بنقل اخبار سوريا والعالم العربي والاحداث العالمية , تغطية لأخبار السياسة والاقتصاد والفن والتكنولوجيا.

Home Top Ad

Post Top Ad

الخميس، 11 فبراير 2021

الجـ.ـيش السـ.ـوري يدخل بلدة طفس في ريف درعا .. وينفـ.ـذ عمـ.ـلية تفتيش واسعة.

الجـ.ـيش-السـ.ـوري-يدخل-بلدة-طفس-في-ريف-درعا-..-وينفـ.ـذ-عمـ.ـلية-تفتيش-واسعة.

بدأت وحـ.ـدات من الجـ.ـيش السوري اليوم تنفيذ انتشار ووضع نقاط حراسة في مدينة طفس في ريف درعا جنوب البلاد، تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه قبل أيام , وتمهيدا لعودة كافة مؤسسات الدولة لعملها.

ونفـ.ـذت وحدات من الجيش خلال الأيام الماضية عمليات تمشيط محيط البلدة وتفكيك العبـ.ـوات النـ.ـاسفة لتأمينها تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم وحقولهم الزراعية بحسب وكالة سانا.

وحدات الجيش رافقتها قيادات أمنية وعـ.ـسكرية حيث شهدت مدينة طفس اليوم اجتماعاً بين المسؤولين العسكريين والأمنيين من جهة ووجهاء المجتمع المحلي من جهة أخرى وأطلقوا على اللقاء توصيف "لقاء المصالحة الوطنية".

وشهدت بلدة طفس خلال الفترة الماضية حالة من الفلتان الأمني ومعاناة الأهالي جراء ممارسات ترهـ.ـيب واعـ.ـتداءات قام بها عدد من المطلوبين والـ.ـخارجين عن القـ.ـانون.

ويأتي الاتفاق بعد مفاوضات بين ما تعرف باللجنة المركزية في المدينة والجيش السوري، أعقبت اشتـ.ـباكات إثر مطالبة الجيش بتسليم مطلوبين.

وقضى الاتفاق حسب ما ذكرت وسائل إعلام معارضة بوقف عملية عسكرية مهد لها الجيش بإرسال تعزيزات عسكرية، مقابل تسليم السلاح المتوسط الذي ظهر في المدينة مؤخرا، وتفتيش مزارع على أطرافها، مع التزام بعدم تنفيذ أي اعتقالات خلال التفتيش.

كما تضمن الاتفاق بحسب وسائل اعلام محلية على ترحيل بعض المطلوبين إلى الشمال السوري وعلى رأسهم “محمد قاسم الصبيحي” المسؤول عن الهـ.ـجوم التي تعرضت له ناحية مزيريب العام الماضي وإزهـ.ـاق الـ.ـعديد من الأرواح.

وتقضي بنود الاتفاق بتسليم مضادات طيران محمولة على الأكتاف موجودة في المنطقة، إضافة لتنفيذ عمليات تفتيش للمزارع وعدد من النقاط ومصادرة أي أسلـ.ـحة يتم العثور عليها فيها، إضافة لتسليم أسلحـ.ـة ثقـ.ـيلة تم استخدامها خلال مواجـ.ـهة عشائـ.ـرية شهدتها المدينة قبل فترة قصيرة.

بالمقابل تعود دوائر الدولة لخدمة الأهالي وفق الاتفاق التي تضمن عودة بعض المنشآت للعمل مثل مديرية الناحية ودائرة الزراعة والاسمنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق