تزامناً مع تخرج ابنه من جامعة تشرين .. وزير تربية قسد يعتقل المدرّسين لتعليمهم المنهاج السوري..! - theworldsnn -->

موقع اخباري منوع -يهتم بنقل اخبار سوريا والعالم العربي والاحداث العالمية , تغطية لأخبار السياسة والاقتصاد والفن والتكنولوجيا.

Home Top Ad

Post Top Ad

السبت، 13 فبراير 2021

تزامناً مع تخرج ابنه من جامعة تشرين .. وزير تربية قسد يعتقل المدرّسين لتعليمهم المنهاج السوري..!

تزامناً-مع-تخرج-ابنه-من-جامعة-تشرين-..-وزير-تربية-قسد-يعتقل-المدرّسين-لتعليمهم-المنهاج-السوري..!

في الوقت الذي تمنع فيه ما يسمى “الإدارة الذاتية” تدريس المناهج السورية باللغة العربية، وبالتزامن مع اعتقال قوات الأسايش الذراع الأمني لقسد أكثر من عشرة مدرسين من أبناء منطقة الدرباسية، ومدينة عامودا في محافظة الحسكة، بتهمة تدريس مناهج وزارة التربية السورية، لطلاب الشهادة الثانوية.

شنّ مغرّدون سوريون حملة عبر “تويتر” على ما يسمى الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية محمد صالح عبدو، حيث تداولوا صوراً تظهر ولده الشاب آراس عبدو أثناء مناقشته لرسالة علمية في كلية الطب بجامعة تشرين الحكومية باللاذقية.

وكتب أحد النشطاء في تغريدة “فصام الديمقراطية.. أهلاً بكم في الإدارة الذاتية”. وغرّد آخر ” يحق لابن وزير التربية لدى الإدارة الذاتية الدراسة والتخرج من الجامعات الحكومية ولكن لا يحق لطلاب المناطق التي يدير التعليم فيها الدراسة في المدارس السورية.. ويعتقل الأساتذة بحجة إعطاء دروس خصوصية في مناهج وزارة التربية السورية.. خوش ديمقراطية.. الحرية لكافة الأساتذة المعتقلين.

علماً أن “قسد” وبهذه الاعتقالات نقضت تفاهماتها مع أحزاب انفصالية كردية أخرى بخصوص عدم منع المناهج الدراسية السورية، وخاصة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية حتى انتهاء العام الدراسي الذي بقي على امتحاناته ثلاثة أشهر فقط، وبعد الاتفاق على مناهج معتمدة ومعترف بها.

يأتي كل ذلك وسط انتقادات للمناهج الكردية التي وضعتها “الإدارة الذاتية” الانفصالية، بأنها وضعت من قبل أشخاص غير مختصين، ودون مراعاة لأية معايير علمية أو تربوية واضحة، فضلاً عن كونها لا تلقى قبولاً لدى الطلبة والمدرسين.

وكانت “الإدارة الذاتية” بدأت منذ العام 2016 بفرض مناهجها هذه تدريجياً، بدءاً بالمرحلة الابتدائية وصولاً للثانوية العام الماضي.

وذكرت “سبوتنيك” الروسية في وقت سابق أن المدارس السورية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شرق سورية تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب الأكراد بشكل خاص، ومن بينهم أبناء قياديين وموظفين في “الإدارة الذاتية” التي تشكلت برعاية ودعم أمريكي.

وتواصل ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي انتهاكاتها الممنهجة ضد المدنيين في مناطق الجزيرة السورية عبر اختطاف الكوادر الإعلامية والتعليمية والمجتمعية والحزبية والموظفين في المؤسسات الحكومية في إطار سياسة الترهيب والتسلط في محاولة لفرض سطوتها بين الأهالي الرافضين لوجودها بالمنطقة والمنددين بممارساتها التعسفية.

وتمنع ميليشيا “قسد” تدريس المناهج المعتمدة من وزارة التربية السورية في المناطق التي تستبيحها وتفرض مناهج مغايرة تحض على التقسيم وجعل اللغة العربية لغة ثانية فيها ما أثار حالة استياء بين الأهالي الذين خرجوا أكثر من مرة في مظاهرات احتجاجية على تلك الممارسات القمعية والسلوك العدواني بحقهم.

ورصدت مصادر أهلية منذ بداية الشهر الحالي زيادة ملحوظة لعمليات الخطف التي طالت الكوادر ومنهم محمد تركى الخير أمين شعبة رأس العين لحزب البعث العربي الاشتراكي ورشيد الكعود عضو في قيادة فرع الحسكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق