كتب الاعلامي في قناة الجزيرة القطرية "فيصل القاسم" ساخراً من خروج مظاهرة في قرية مجدل شمس المحتلة في الذكرى الـ 39 للإضراب الوطني المفتوح الذي خاضه أهلنا في الجولان المحتل في الـ 14 من شباط من عام 1982. والذين جددوا على انتماءهم لوطنهم سوريا ومواصلتهم التشبث بالأرض والهوية .
ونشر القاسم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "مظاهرة في قريه مجدل شمس ترفض قرار الضم الإسرائيلي للجولان المحتل .. ونحن نشد على أيديكم وننتظر انضمامكم إلى السوريين في طوابير الخبز والسكر والمازوت.
وتابع القاسم ساخراً , "يا مرحبا يا مرحبا.....ويا ريت اسرائيل تتفضل عليكم وترسلكم إلى سوريا الأسد للاستمتاع بالبطاقة الذكية..مش حتقدروا تغمضوا عيونكم."
مظاهرة في قريه مجدل شمس ترفض قرار الضم الإسرائيلي للجولان المحتل..ونحن نشد على أيديكم وننتظر انضمامكم إلى السوريين في...
تم النشر بواسطة دكتور فيصل القاسم في الأحد، ١٤ فبراير ٢٠٢١
وهو ما اعتبره عدد كبير من متابعيه دعوة غير مباشرة للجولانيين للقبول بسلطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أيده آخرون بحجة معارضتهم للسلطة في سوريا.
بدوره رد الصحفي "عطا فرحات" من الجولان السوري المحتل ويعيش فيه , على قاسم عبر منشور في صفحته على فيسيوك بالقول"يشرفنا ان نقف على طوابير الكرامه دفاعا عن تراب وطننا ولا نقف معك على طوابير النذاله في قطر لـ.ـقتل اهلنا في سورية". واضاف "عندما تصبح الخيانة والنذالة وجهة نظر يصبح امثالك بحاضرون بالادب والوطنية".
الى النذل فيصل القاسم يشرفنا ان نقف على طوابير الكرامه دفاعا عن تراب وطننا ولا نقف معك على طوابير النذاله في قطر لقتل اهلنا في سورية. عندما تصبح الخيانة والنذالة وجهة نظر يصبح امثالك يحاضرون بالادب والوطنية
تم النشر بواسطة Ata Farhat في الأحد، ١٤ فبراير ٢٠٢١
و أحيا أهالي القنيطرة والجولان السوري المحتل الذكرى التاسعة والثلاثين للإضراب الوطني الشامل الذي خاضه أبناء الجولان في الرابع عشر من شباط من عام 1982 رفضاً لقرار الضم الباطل.
وجدد أهالي القنيطرة والجولان المحتل الذين احتشدوا بالتزامن في موقع عين التينة وبلدة مجدل شمس المحتلة المقابلة التأكيد على أن الجولان سيبقى أرضاً وشعباً جزءاً لا يتجزأ من سورية وعلى مواصلة النضال حتى تحريره كاملاً مشددين على أن قرارات الاحتلال بحق الجولان باطلة ولا قيمة لها.
وأكد أهلنا في الجولان في بيان تلاه الشيخ حسن شمس من بلدة مجدل شمس المحتلة تمسكهم بالهوية العربية السورية وانتماءهم للوطن وأن عزيمتهم تزداد صلابة في التصدي لمخططات الاحتلال الذي يعمد للاستيلاء على أرضهم وتضييق الخناق عليهم لتهجيرهم لافتين إلى أن مخططه لإقامة مراوح هوائية ما هو إلا وسيلة لنهب ثروات الجولان ومشددين على أنهم باقون على درب الشهادة والوفاء للوطن حتى تحرير كل ذرة من تراب الجولان.
وتوجه أهلنا في الجولان المحتل بالتحية للجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصار تلو الآخر على الإرهاب محبطاً مخططات الاستعمار التآمرية العدوانية على سورية كما توجهوا بالتحية لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن وحدة سورية وعزتها وكرامتها ولقيادتها الحكيمة التي أوصلت البلاد إلى بر الأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق