أشارت قناة "الجديد" اللبنانية، إلى أنه "جرى تلقـ.ـيح 16 نائبا حاليا تفوق أعمارهم الـ75 عاما، في القاعة العامة لمجلس النواب، بحضور وزارة الصحة العامة والصليب الأحمر اللبناني، وهم مسجّلون على المنصة وأسماؤهم واردة.
فيما لا يزال العاملون في القطاع الطبي وكبار السن ينتظرون دورهم، حصل بعض النواب على جرعات في البرلمان يوم الثلاثاء ما دفع البنك الدولي للتهـ.ـديد بوقف تمويل بملايين الدولارات لحمـ.ـلة التطـ.ـعيم، كما زادت تصريحات الوزير وتعليقات ساسة آخرين من الغضب في لبنان.
حيث أعلن وزير الصحة اللبناني انه سمح لنواب بالحصول على جـ.ـرعات من لقـ.ـاح كـ.ـورونا، "على سبيل الشكر لإقرارهم قانونا للطوارئ"، ووصف الغضب الذي أثاره تخطي الساسة لترتيب التطعيم بأنه مبالغ فيه.
وقال وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إن الخطوة جاءت بناء على "قرار سيادي" منه لتوجيه الشكر لنواب البرلمان على إقرار القانون الذي ساعد في توقيع الاتفاق مع فايـ.ـزر/بيـ.ـونتيك للحصول على اللـ.ـقاح.
وأثار إيلي فرزلي نائب رئيس البرلمان البالغ من العمر 71 عاما، والذي تلقى اللـ.ـقاح رغم أنه ليس من الفئة الأولى التي تستحق التـ.ـطعيم، انتقادات واسعة بعدما غضـ.ـب وصاح في مقابلتين عبر التلفزيون، ووجه انتقادات لاذعة وشخصية للمدير الإقليمي للبنك الدولي ساروج كومار جا.
ووصف فرزلي "جا وهو مواطن هندي"، في بث تلفزيوني على الهواء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مع تعليقات مثل "الأثر الجانبـ.ـي للقـ.ـاح" بأنه كـ.ـاذب ومنـ.ـافق ويجب ألا يُسمح له بالبقاء في لبنان، ونعتـ.ـه بالسيد فروج" بدلا من ساروج اسمه الأول.
وكتب المحامي نزار صاغية على "تويتر" يقول "سيد حمد ما تسميه قرارا سياديا هو بالواقع صرف نفوذ واستغلال للسلطة تصل عـ.ـقوبتهما إلى ثلاث سنوات".
وكان المدير الإقليمي لدائرة المشرق في مجموعة البنك الدولي، ساروج كومار قال، إن تصرفات نواب لبنان تهدد الآن تمويل البنك الدولي لبرنامج التلقـ.ـيح ضد فيـ.ـروس كـ.ـورونا في البلاد.
وهـ.ـدد كومار بوقف اللقـ.ـاحات المـ.ـضادة لهذا الفيـ.ـروس بعد هذه المعلومات، لافتا إلى أن هذا الأمر "لا يتماشى مع الخطة الوطنية المتفق عليها مع البنك الدولي".
وقال: "سنسجل خرق الشروط والأحكام المتفق عليها معنا للتطـ.ـعيم العادل والمنصف، فعلى الجميع التسجيل وانتظار دورهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق